Friday, September 5, 2008

صرنا أمه تحتقرنا كل أرذال الأمم... لاتصدق ياعزيزي بالعروبه والقيم

SGE.PMC79.050908120940.photo00.photo.default-512x237حاجز قلنديا (الضفة الغربية) (ا ف ب) - تمنت سلمى عبد الرحمن (43 عاما) لو كانت اكبر بسنتين بعدما منعها جندي اسرائيلي من الدخول الى مدينة القدس وتأدية صلاة الجمعة الاولى من رمضان في المسجد الاقصى لان عمرها لم يصل الى 45 عاما.

وكانت اسرائيل اعلنت الاربعاء انها ستسمح للنساء فوق 45 عاما والرجال فوق 50 عاما بالدخول الى القدس دون الحصول على تصريح خاص خلال شهر رمضان لتأدية صلاة الجمعة في المسجد الاقصى.

وقدمت سلمى من قريتها بيتا قرب نابلس مع والدتها الى حاجز قلنديا الذي يفصل  شمال الضفة الغربية عن مدينة القدس لكن والدتها دخلت الى المدينة وبقيت سلمى عند الحاجز.

وقالت لوكالة فرانس برس "جئنا من قريتنا الى هنا عقب صلاة الفجر مباشرة ومنعني الجيش من الدخول لاني اقل من 45 بعامين فقط وتمنيت ان يكون عمري 45".

وجاءت سلمى ووالدتها ضمن قافلة من ثلاث حافلات وتمكن غالبية الذين اتوا معها من الدخول الى المدينة المقدسة لان اعمارهم فوق الحد المسموح.

وقالت سلمى "والدتي دخلت الى الاقصى وانا بقيت هنا انتظر منذ خمس ساعات ممكن ان انجح وان لم اتمكن ساعود مع باقي اهالي بلدتي الى منزلي".

وتمنع اسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة من الدخول الى القدس الشرقية التي ضمتها في 1967 والى الاراضي الاسرائيلية بموجب الاغلاق الذي تفرضه منذ سنوات.

واحتشد مئات الفلسطينيين الراغبين في الدخول الى المدينة المقدسة لاداء صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان عند البوابة الرئيسية المؤدية الى موقع التفتيش.

ووقف جنديان اسرائيليان يتكلمان العربية بطلاقة مرددين عبر مكبر الصوت امام الحشد "النساء الاقل من 45 عاما عودوا للبيت والرجال اقل من 50 سنة ممنوع تدخل" لكن القليل منهم من كان ينفذ تعليمات الجنود.

وعلى بعد امتار قليلة وقف موظفان من الامم المتحدة يراقبان التدافع.

وحاول علان ابراهيم (49 عاما) الدخول اكثر من مرة حتى تمكن من ذلك في المرة الرابعة حينما سمح له احد الجنود بالمرور لكن هذا الحاج عاد لجلب زوجته فمنعه الجنود من الدخول مرة ثانية.

ووقف علان الذي قدم من قرية جلقموس قرب مدينة جنين ينظر الى الحاجز ويقلب حبات مسبحته بين اصابعه وزوجته تقف الى جانبه.

وقال " نجحت في المرور وجلست انتظر زوجتي في الداخل لكنها تأخرت وخرجت لجلبها لكنهم منعوني من العودة ثانية".

ويبلغ عمر زوجته 42 عاما وقال " لو ان عمر زوجتي الان فوق ال45 لتمكنا من الدخول والصلاة في الجمعة الاولى من رمضان".

ولم يدخل علان ولا زوجته مدينة القدس منذ عشر سنوات وقال انه سيحاول الدخول مجددا يوم الجمعة المقبلة وانه لن يتوقف عن المحاولة طوال شهر رمضان.

ويحاول الفلسطينيون كل عام في شهر رمضان الدخول الى القدس للصلاة في المسجد الاقصى خاصة يوم الجمعة.

وحاول محمد حسن (48 عاما) الذي يسكن مدينة رام الله القريبة من الحاجز الدخول ثماني مرات لكنه لم ينجح وبقي واقفا امام الحاجز وقال "اعتقد انه بعد عامين سيسمحون لي بالدخول لاني ساصبح حينها فوق الخمسين".

واضاف حسن "المشكلة ليست نحن الذين نسكن بالقرب من قلنديا المشكلة اولئك القادمون من مناطق شمال الضفة الغربية".

ورغم الاعلان المسبق عن اعمار المسموح لهم بالدخول الى مدينة القدس فان عصمت الحاج (34 عاما) قدم من مدينة جنين منذ ساعات الصباح الاولى.

وقال عصمت "قدمت العام الماضي ونجحت في الدخول الى القدس لذلك جئت اليوم لاحاول الدخول".

ورن جهاز الهاتف النقال الذي كان عصمت يحمله واذ بوالده البالغ 58 عاما من العمر يخبره بانه وصل الى المسجد الاقصى بسلام وان الشرطة الاسرائيلية تنتشر في كل مكان في شوارع المدينة ويطلب من ابنه الحذر كي لا يتم اعتقاله.

يقول الله تعالى: ﴿.. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ ﴾[ الرعد:11

اللهم لاتؤاخذ أخوننا فى فلسطين بذنوبنا

1 comment:

Anonymous said...

Really, Jazak ALLAHu khayran for your topic